شعار المسابقة

أقيمت مسابقة تربية فنّيّة لاختيار شعار للمسابقة، وأشرف على التّحكيم لجنة من المختصّين في الرّسم والفنون التّشكيليّة: الفنّان التشكيلي حفيظ قسيس والفنان التّشكيليّ إحسان البندك

تقدّم عدد من الطّلبة للمسابقة، وقد حقّقت الطّالبة حلا الزوبعي المركز الأوّل، واعتمد الشّعار الذي صمّمته شعارًا للمسابقة، حيث إنّه يجسّد ما تصبو إليه الجائزة من تجذير محبّة اللّغة العربيّة، وغرس الانتماء للأرض والوطن، والتّمسّك بالهويّة العربيّة. وحقّقت الطّالبة تالا السّرطاوي المركز الثّاني والطّالبة جولي الدّيك المركز الثّالث.

تعديل الشعار من قبل المصمّمة الجرافيك نسرين قندح.

استمدّ شعار جائزة ميشيل سنداحة مكوّناته ودلالاته من رؤية المسابقة ورسالتها وما تصبو إليه من تجذير محبّة اللّغة العربيّة، وغرس الانتماء للأرض والوطن، والتّمسك بالهويّة.

رموز ودلالات الشّعار

شجرة الزّيتون
غرس حبّ اللّغة العربيّة، والاعتزاز بالهويّة الوطنيّة العربيّة ويتوسّط الشّجرة كلمة "سنداحة"،عائلة سنداحة التي أطلقت هذه الجائزة وهي مبادرة وطنيّة لحبّ اللّغة العربيّة والاعتزاز بالهويّة الوطنيّة العربيّة . فروع الشّجرة تمثّل الامتداد الحيّ لجذور عائلة سنداحة، التي لا تزال تنبض بالعطاء، وتسعى دومًا إلى غرس حبّ الوطن في القلوب، وترسيخ الهويّة الوطنيّة في وجدان الأجيال الصّاعدة، جيلًا بعد جيل.

الكتاب المفتوح
رمز للتّعلم والتّعليم المستمرّ، ويمثّل بوّابة المعرفة والسّعي وراء الحكمة


الباب المغلق
يرمز إلى الحماية والخصوصيّة، مما يحافظ على جذور وأساس شجرة الزّيتون التي انبثق منها الفكر والثّقافة وترسيخ الهويّة الوطنيّة، هو الدّرع المنيع الذي يحمي ثقافتنا من الجهل بالعروبة والوطنيّة


الريشة الزرقاء والمحبرة
يعدّ الرّيش الأزرق رمزًا إيجابيًّا للسّلام والحريّة والإبداع والقوّة والحكمة.
الرّيشة الزّرقاء هي أداة للكتابة نسعى من خلالها إلى التّغيير والعلم والثّقافة ونقل الأفكار وتدوين التّاريخ، وتجسيد أجمل الإبداعات في التّصوير والتّعبير عن قضايا وطنيّة وقضايا تلامس الواقع، وعمودها معروف بالقاعدة الصّلبة مكوّنة من توقيع اسم ميشيل سنداحة ملهم الجائزة وأساسها والمحبرة ترمز إلى البحر الذي ينبض بمفردات اللّغة العربيّة وتراكيبها اللّغويّة لنعبّر بإبداع عن مكنونات النّفس

الشّخصيات
هم الجيل الصّاعد الذي سيحدث التّغيير بالعلم والمعرفة والإبداع، والحفاظ على لغتهم العربيّة، وهويّتهم التي تمثّل حضارتهم ومستقبلهم


حمامة السّلام
رمز السّلام والمحبّة، فالحمامة تطير نحو أفق أكثر إشراقا باحثة عن ملجأ آمن ومسالم

الكوفيّة الفلسطينيّة
تعدّ الكوفيّة رمزا وطنيًّا فلسطينيًّا... رمز القضيّة والصّمود وإرادة ونضال الشّعب الفلسطينّي

رموز ودلالات وألوان شعار جائزة ميشيل سنداحة للإبداع الأدبّي في اللّغة العربيّة

🟢 اللّون الأخضر:

اللّون الأخضر لا يكتفي بأن يكون رمزًا للحياة والنّماء، بل يهمس في أرجاء الفصول الدّراسيّة بروح الأمل، والتّجدد، والتّفاؤل. يحمل في طياته وفاقًا وسعادة، ويزرع في العقول الصّغيرة بذور الإيجابيّة. إنّه لون يُشبه الغابة التي تنمو بصمت، ولكنّه يصنع فرقًا كبيرًا في كلّ زاوية تعليميّة تسعى للنّمو والتّغيير.

🟤 اللّون البنيّ:

اللّون البنيّ يُشبه جذور الشّجرة؛ عميق، راسخ، لا يتزعزع. يعبّر عن الاستقرار، والأمان، والحكمة التي نتوارثها جيلًا بعد جيل. في الفصول الدّراسيّة، يمنح شعورًا دافئًا بالأصالة والانتماء، وكأنّه يقول: "هنا نغرس القيم، ونبني الأساس المتين لكلّ فكرة نبيلة."

🔵 اللّون الأزرق:

اللّون الأزرق يُشبه سماءً صافيةً تحتضن الأحلام. يرمز إلى القوّة والثّقة والموثوقيّة، ويحفّز على التّفكير العميق والانضباط. في بيئة التّعلم، هو اللّون الذي يفتح أبواب الترّكيز، ويعانق الطّمأنينة، كأنّه يقول لكلّ متعلّم: "فكّر بهدوء، وابدأ من جديد، وثق بنفسك."

⚪ اللّون الأبيض:

اللّون الأبيض هو الصّفحة التي لم تُكتب بعد، وهو بداية كل إبداع. يُضيء المكان بـالنّقاء، والصّفاء، والاتّساع، ويمنح الفضاء التّعليميّ فرصةً للتّأمل والانطلاق من نقطة الصّفر المشرقة. هو الخلفيّة المثاليّة التي تتيح للأفكار أن تُولد، وللإبداع أن يتنفّس.

⚫ اللّون الأسود:

اللّون الأسود يحمل هيبة البدايات القويّة ونهاية المراحل الناضجة. إنّه لون الثّبات، والقوّة، والتّميز. لا يقبل التّنازل ولا التّداخل، بل يفرض حضوره بثقة ووضوح. في محيط التّعليم، هو نغمة الجديّة التي توازن بين الجمال والانضباط، كأنّه يقول: "هنا تُصقل الشّخصيّات، وتُبنى القرارات."

الألوان ومعانيها تعكس قيم وأهداف الجائزة