
مسابقة ميشيل سنداحة للإبداع الأدبيّ في اللّغة العربيّة أطلقت عام ألفين وأربع عشر بهدف غرس حبّ اللّغة العربيّة والاعتزاز بها لدى الأجيال الصّاعدة، شعارها هو
"لغتنا العربيّة ... هويّتنا"، مما يعكس التّوجه الوطنيّ والقومّي والثّقافيّ للمسابقة.
جاءت فكرة المسابقة من خلال عمل المناضل والمعلّم ميشيل سنداحة التّطوعي ولقاءاته مع الطّلبة، طلبة الوطنيّة الأرثوذكسيّة، وطلبة المدارس الأخرى، والمشاركة في فعاليات جمعيّة يوم القدس، حيث زاد إيمانه بأهميّة العمل على تنمية وعي الشّباب والجيل الصّاعد وترسيخ انتمائهم وتثقيفهم وتمكينهم وتسليحهم بالعلم والمعرفة، وتشجيعهم على أخذ زمام الأمور وحثّهم على الاعتزاز باللّغة الأمّ، اللّغة العربيّة، والحفاظ على هويّتنا العربيّة، ومتابعة المسيرة والعمل الجادّ لتحقيق أهدافهم.
ورغبة من عائلة المرحوم ميشيل سنداحة، رئيس جمعيّة الثّقافة والتّعليم السّابق، ونائب رئيس جمعيّة يوم القدس السّابق، بإحياء ذكراه وترسيخ مبادئه الوطنيّة العربيّة القوميّة، أطلقت العائلة مسابقة ميشيل سنداحة للإبداع الأدبيّ في اللّغة العربيّة.
كان جلّ اهتمام العائلة مواصلة مسيرة المناضل والمعلّم ميشيل سنداحة الذي عشق العربيّة، وتغنّى بها في كلّ محفل... وشجّع أبناءه على توظيفها لما تحمله من معان تعجز اللّغات الأخرى عن الإتيان بمثلها عن طريق مقالاته التي حملت العديد من القيم المزدانة بأرقى المفردات وأبهاها.
تتميّز المسابقة في المحافظة على الهويّة العربيّة، وتعزيز مهارات اللّغة العربيّة لدى أبنائنا الطّلبة باعتبارها الرّكيزة الأساسيّة للتّواصل والتّعبير عن مكنونات النّفس، وترسيخ الحسّ الوطنيّ، وتحفيز الإبداع وتنميته لدى الطّلبة في مهارات اللّغة العربيّة الأمّ، وتحقيق التّكامل بين اللّغة العربيّة والدّراما والتّربية الفنيّة.