رموز ودلالات الشعار التي تعكس قيم وأهداف المؤتمر

الرّيشة

الرّيشة أداة تقليديّة استخدمها العلماء والكتّاب والفلاسفة على مرّ العصور. لم تكن مجرّد وسيلة للكتابة، بل كانت رمزًا للعقل والمعرفة، وتجسيدًا للفكر والحكمة. تحمل بين خطوطها عبق التّراث وثراء التّجربة الإنسانيّة، وتعبّر عن رحلة الإنسان في السّعي وراء العلم والفهم.

حرف الضّاد

حرف الضّاد رمز للّغة العربيّة؛ إذ تتفرد به هذه اللّغة العريقة نطقًا وكتابةً، فلا نظير له في أيّ لغة أخرى. عُرفت العربيّة بلغة الضّاد، لأنّ العرب هم من أتقنوا نطقه وعبّروا به، وهو من أصعب الحروف على النّاطقين بغير العربيّة، ممّا جعله علامة فارقة في هويّتنا، ورمزًا للعروبة والأصالة، واستلهم حرف الضّاد شعارًا لجائزة ميشيل سنداحة للإبداع الأدبيّ في اللّغة العربيّة تأكيدًا على فخرنا واعتزازنا بلغتنا وهويّتنا.

الورق

هذا السّطح الأبيض، حامل المعرفة وناقلها عبر الأجيال، كان ولا يزال وسيلة فاعلة في توثيق العلم ونشر الثّقافة، ومن هذا المنطلق، جاء مؤتمر اللّغة العربيّة" بالعربيّة نبدع" ليكرّس حضور لغتنا، ويعزّز هويتّنا من خلال عقد جلسات تدريبيّة تتمحور حول استراتيجيّات وطرائق وتقنيات تعلّم وتعليم مهارات اللّغة العربيّة بأسلوب شائق وممتع، وتبادل الخبرات بين المعلّمين والأكاديمين والمتخصصين في اللّغة العربيّة، مما ينهض بمهارات المتعلّمين، ويجذّر انتماءهم وتمسّكهم وإتقانهم للغتهم الأمّ.

الكتابة

الكتابة ليست مجرّد تدوين للكلمات، بل هي فنّ صياغة التّاريخ وتوثيق الفكر، وتجسيد أعمق المشاعر والقضايا الوطنيّة والواقعيّة بلغة عربيّة نابضة بالتّراكيب والدّلالات، تمنحنا الكتابة مساحات واسعة للتّأمل والتّعبير والإبداع، وتسهم بفاعلية في بناء وعي الفرد والمجتمع.

الألوان ودلالاتها

للألوان رمزيّة عميقة تنعكس في وجداننا وسلوكنا، وتحمل معاني تتجاوز الشّكل الظّاهري

الأزرق الغامق: دلالة على القوّة والاعتماديّة، ورمز للاستقرار والموثوقيّة، ويعكس حضورا رصينًا وحيويّا

الأسود: ملك الألوان، يتميّز باستقلاليّته الفريدة وفرادته، هو لون القوّة والعزّة، ورمز السّؤدد والهيبة، يعكس حضورا قويًّا.

الرّمادي: لون ناتج عن توازن الأبيض والأسود، يحمل دلالات الحكمة والرّصانة، ويرمز إلى النّضج والتّوازن، ويجسّد الفروق الفرديّة بمنظور عميق متعدّد الزوايا، ويمنح رؤية متزنة.

تصميم شعار مؤتمر اللّغة العربيّة "بالعربيّة نبدع"